مقالات ودراسات
وقفات مع زلزال تركيا وسوريا
بقلم : صلاح أحمد الجارالله
حدث جلل، ومصاب عظيم، وبلاء كبير، بعد عشر سنوات من القصف والتهجير واللجوء يأتي هذا الزلزال الرهيب، الذي خلف آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، نسأل الله العلي القدير، ان يرحم شهداءهم ويشفي مرضاهم، ويعافي مبتلاهم، ويرجع غائبهم وأن يربط على قلوبهم .
أقول وبالله التوفيق:
– كيف لنا اليوم أن نفيد ونستفيد
من دروس هذا الزلزال، كيف لنا أن نستثمر طاقات رموزنا ودعاتنا وعلمائنا، وغيرهم في توجيه الناس إيمانياً، ونزيد الحمية والعاطفة تجاه قضايا أمتنا، لنوقظ أنفسنا جميعاً
من الغفلة؟!
كيف لنا أن نحيي تلك المعاني الإيمانية والتي غفلنا عنها بسبب مشاغل وملاهي الحياة؟!
أتصور أن كلاً منا يمكن أن يكون له دور ومشاركة إذا أحسن وأتقن القائمون والمسئولون عن العمل الخيري والدعوي والتربوي وغيرهم إدارة هذا الحدث، وأحسنوا استثماره، وتحريك النفوس والقلوب لتتفاعل معه إيجابياً، حتى لا يمر علينا مرور الكرام فننساه مع الزمن،(إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد).