العقيدة الاسلامية

ما هو حكم صيام النصف من شعبان ؟

أرسل العديد من المسلمين لدار الإفتاء المصرية سؤال هو حكم صيام النصف من شعبان، وأيضاً يريدون معرفة فضل هذه الليلة العظيمة، وذكرت بعض الأشخاص الذين لا يغفر الله سبحانه وتعالي لهم ذنوبهم في هذا اليوم.

حكم صيام النصف من شعبان

وأعلنت دار الإفتاء أنه يجوز شرعاً صيام ليلة النصف من شعبان، وذلك لأنه من الأيام البيض الثلاثة التي ثبت فيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم أيام 13 و14 و15 من كل شهر هجري، وأكد باحث شرعي قائلاً “إن صيام الأيام البيض سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يصوم 3 أيام من كل شهر هجري؛ وهي: 13،14،15 من كل شهر هجري، مستشهدة بما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام» متفق عليه. بما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام» متفق عليه”.

فضل صيام ليلة النصف من شعبان

وأن صيام هذه الأيام يعمل على مضاعفة الحسنات لعشر أمثالها لكل مسلم، ويجعل المسلم يشعر بفرحتين وهي عندما يفطر وإذا لقي ربه فرح بصومه، ويدخل منه الصائمون يوم القيامة، ولا يدخل منه أحد غير من يصومون هذه الأيام، وتغلق أبواب النار أمام من يصومون هذه الأيام، وترفع فيه الأعمال إلى الله سبحانه وتعالي،

أشخاص لا يغفر الله لهم في شعبان

وأكد كبار العلماء أن الله سبحانه وتعالي يغفر لجميع خلقة في هذا اليوم، إلا للمشرك والمشاحن والمتخاصمين، وعن أبي موسي الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم، قائلاً “إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن”.