المسلمون في اوروبا

فاطمة البوسنية والكنيسة الصربية

في حرب البوسنة والهرسك فقدت فاطمة بعض افراد عائلتها، وهُجرت من ارضها وبعد توقف الحرب رجعت الى ارضها وبيتها لتجد كنيسة صربية بنيت على ارضها!! فخاضت حربا ضروسا لهدم الكنيسة بالطرق القانونية، وكل المحاكم حكمت لصالحها.. ولكن رئيس جمهورية الصرب رفض هدم الكنيسة بل و سماها كنيسة العناد!! وحتى السفير الامريكي طلب منه هدم الكنيسة ولكنه رفض!! وبعد مايقارب من اثني وعشرين عاما.. وبعد حكم المحكمة الاوروبية لصالح فاطمة بسنوات؛ وبعد ان تم عرض ملايين من عملة اليورو لفاطمة لتتنازل عن القضية.. رفضتها وأصرت على هدم الكنيسة وانزال الصليب.
وكانت دائما في لقائها مع وسائل الاعلام تقول ادعوا الله ان لا اموت حتى ارى إماطة الكنيسة عن ارضي، وان مت فان ابنائي سيحملون القضية بعدي.
وبعد كل هذه المعركة والضغوطات التي واجهتها الجدة فاطمة كما يسمونها البوسنويون؛ وحتى انه مرة تم ضربها من قبل شرطة الصرب وسالت دمائها وتم اتهامها بمهاجمة رجال الشرطة وبعد هذا كله تم اماطة الصليب وتم هدم الكنيسة.. انتصرت فاطمة بعدم تنازلها عن حقها..