إنّ الوقف من السّنن النبويّة العظيمة، والخصائص الإسلاميّة الشريفة، أقبل عليه الصحابة الكرام رضوان الله عليهم؛ استجابة لنداء الله تعالى ونداء رسوله ‘.
ويعدّ الوقف الإسلامي؛ من أهم ميادين البر، وأغزر روافد الخير، وأفسحها مجالًا ، وأعظمها أجرًا، وأبقاها عملًا ، وأكثرها تأثيرًا؛ فقد كان للأمة خير معين؛ لسدّ حاجاته ا، ومساندة جهادها، ودعم علمائها ودعاتها، وحفظ هويتها وحيويتها، واستمرار عطائها الحضاري والتنموي.
لقراءة الكتاب اضغط هنا